ذ. حسن امعذيزن كيف نتعامل مع الأطفال في المساجد؟ وكيف تعامل معهم رسول الله؟ اخترت للقارئ الكريم هذا الموضوع لما له من أهمية كبيرة في هذا الشهر الكريم ..حيث ظاهرة التعامل مع الأطفال بالمساجد تكاد تطفو على سطح خصائص رمضان..ومنه لا حرج في أن نبين ونشرح قليلا في الموضوع . الحق في الإسلام أنه اعتنى بالأطفال كثيرا وأوصى الآباء والأمهات أن يعتنوا بفلذات أكبادهم وأن يولو لهم عناية خاصة في تربيتهم على أسس متينة وصحيحة اقتداء بمنهج سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم..هذه العناية والتربية التي تكون في البيت والمسجد معا..فإعداد الطفل إعداد لرجل مستقبلي..فما هي الطريقة المثلى للتعامل مع الطفل بالمسجد ؟ الملاحظ والمشاع حاليا أن الكثير من الناس يلقون صعوبة في التعامل مع الطفل في المسجد، وخاصة في صلاة التراويح، ويقلقون لحضورهم. بل وأحيانا تجد بعضهم يغضب عليهم غضبا شديدا منتهكا بذلك حرمة المسجد. و تجد أب الطفل الذي لا يمتنع يرد بقوة مدافعا عن حضور ابنه. وبالتالي ورود أخطاء فادحة في التعامل مع هذه الظاهرة. ولا ريب أن هذا كله ناتج عن سبب وحيد وهو الجهل...